فى بعض الأحيان يتعرض الطفل لأحداث قاسية
يرى ويسمع ما هو فوق ادراكه واستيعابه يجرح ، تهدر انسانيته وهم لا يعلمون ، يتخيلون أنه طفل اذا غير موجود .............
وعندما يكبر هذا الطفل ويتعلم ، يفكر ويصلى ......يعى ، يعى أنه قد جرح ويبدأ أن يشعر بالألم ، يرى كرامته التى اهينت ،يرى آثار الجروح فى جسده .
يقرر أن يثور أن يكره لكنه لا يقدر ، يرجع الى الخلف يتذكر ما قد تعلم ما قد شعره أثناء الصلاة وأثناء اتحاده بالله فيرجع ويستثمر كل طاقاته فى الحب ويبدأ فى أن يداوى جراحه بمساعدة الاله
وترتسم على شفتيه ابتسامة عميقة عمقها يأتى من قوة ما عانى من ألم
وهذا الطفل اليوم يحتفل بمرور عشرين عاما على ولادته ، قصته ،معاناته ، مثابرته
وأخيرا ثباته
أشكرك يا رب أشكرك يا الهى